الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
Исследователь
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
٢١١ - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة ﵁ قال: جاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ما لقيتُ من عقرب لدغتني البارحة؟ قال: " أما لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ ".
ذكره مسلم متصلًا بحديث لخولة بنت حكيم ﵂ وهكذا (١) .
ورويناه في كتاب ابن السني، وقال فيه: " أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ ثَلاثًا لم يضره شئ " (٢) .
٢١٢ - وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، والترمذي عن أبي هريرة ﵁ أن أبا بكر الصديق ﵁ قال: يارسول الله مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ وإذا أمسيت، قال: " قُلِ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرض، عالم الغيب وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شئ ومليكه، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، قالَ: قُلْها إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وروينا نحوه في " سنن أبي داود " من رواية أبي مالك الأشعري ﵁ أنهم قالوا: يارسول الله علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله: " وَشِرْكِهِ "، وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلى أنْفُسِنا أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ ".
قوله ﷺ: " وشركه "، روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما: بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي: ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى.
والثاني: شَرَكه بفتح الشين والراء: أي: حبائله ومصايده، واحدها: شَرَكة بفتح
الشين والراء، وآخره هاء.
٢١٣ - وروينا في " سنن أبي داود " و" الترمذي " عن عثمان بن عفان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كل ليلة: بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شئ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّه شئ " قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي.
وفي رواية أبي داود: " لَم تُصِبْهُ فجأة بلاء ".
(١) ولفظه أنها قالت: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: " إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خلق، فإنه لا يضره شئ حتي ير تحل منه. وسيذكره المصنف ﵀ في أذكار المسافر. (٢) وهو حديث صحيح. (*)
1 / 78