الآنَ على هذه الكلماتِ القليلةِ؛ لأن البارحةَ أَخَذْنَا دواءً أَثَّرَ علينا، فَمَعِيَ الآنَ بعضُ الأثرِ» اهـ.
٢ - دارُ العلومِ بالمدينةِ النبويةِ، وذلك في عَامَيْ (١٣٦٩ و١٣٧٠ هـ) إلى أن انتقلَ الشيخُ ﵀ إلى الرياضِ.
٣ - المعهدُ العلميُّ، وَكُلِّيَّتَا الشَّرِيعَةِ واللغةِ العربيةِ بالرياضِ. وذلك لَمَّا انتقلَ إليها عامَ (١٣٧١ هـ)، وَبَقِيَ على ذلك إلى عامِ (١٣٨١ هـ) حينَ انتقلَ إلى المدينةِ النبويةِ.
٤ - الجامعةُ الإسلاميةُ. حيث دَرَّسَ فيها التفسيرَ والأصولَ إلى أن تُوُفِّيَ، إضافةً إلى آدابِ البحثِ والمناظرةِ كما سيأتي في ترجمتِه.
٥ - في بيتِه في مدينةِ الرياضِ، أو بعدَ انتقالِه إلى المدينةِ النبويةِ (وهي دروسٌ خاصةٌ لبعضِ تلامذتِه).
يقول تلميذُه الشيخُ عطيةُ ﵀: «ولم يكن لِي مَعَهُ ﵀ مِنْ وَقْتٍ مُعَيَّنٍ، مع كثرةِ الإخوانِ الدارسينَ عليه الْمُقِيمِينَ معه في بيتِه إلا وقتٌ واحدٌ، هو ما بينَ المغربِ والعشاءِ، لمدةِ سَنَتَيْنِ دراسيتين ونحنُ بالرياضِ، قرأتُ خِلَالَهُمَا تفسيرَ سورةِ البقرةِ» (^١) اهـ.