============================================================
وصلبهم فى الضياع والأعمال ؛ فانجفلوا منه هاربين / بعد أن واقفوه وأزمعوا على قتاله إلى أن انحاز عنهم . ثم دخلوا إلى الحضرة وأنفذ خلفهم المعروف بابن سرحان القيصرى فى جمع كبير من القيصرية لضبط الأعمال ، وخوفا من أن ينهبوها فى مسيرهم وجوازهم عليها.
وفيه ضرب بدر الدولة نافذ الخادم غلامهحكمل ومتولى أمره ، ثلاث مائة عصا لأجل أنه أخرج عليه أنه احتاز من ماله وسرق تسعة آلاف دينار وأنفقها على أحد أولاد الأمير لانى ، وخاطبه كاتبه على ما احتازه من ماله ، فشتمهم وقذفهم ، وكان ذلك سبب ضربه بالعصى . وفيه ضرب ابن الداية ، داية أمير المؤمنين ، ثلاثين عصا لأجل أن أمير المؤمنين لما عبر بالمقس يوم الثلاثاء، وهويوم عيدالقليلة ، وهو يوم اجتماع النصارى بكنيسة المقس ، رآه وقد جرد سكينا كانت معه علىرجلمن الرعية لسكره وعربدثه ، فأمربضربه ثلاثين عصا فضرب ، وشاهد من سكر النساء وتهتكهم وحملهم ف قفاف الحمالين سكارى ، واجتماعهم مع الرجال ، أمر يقبح ذكره .
وفيه اشتهر آمر الخارجى / المقيم بالصعيد الأعلى ، وأنه اجتمع عليه طائفة من العرب الهلاليين والكلابيين والقريين والجهنيين وغيرهم ، :والتمس
Страница 40