============================================================
وفى يوم الثلاثاء لخمس بقين منه ، كان ثالث الفسح ويسمى [ عند ] النصارى يوم عيد القليلة ، واجتمع بقنطرة المقس من النصارى والمسلمين فى الخيام المنصوبة وغيرها ، خلق كثير للأكل والشرب واللهو ، ولم يزالوا هناك إلى آن تقضى ذلك اليوم ، وركب أمير المؤمنين - عليه السلام - فى موكبه إلى المقس ، وعليه عمامة شرب مفوطة بسواد ، وثوب دبيقى مدير بستواد من شكل العمامة ، ودار هناك طويلا ، وعاد إلى قصره سالما والحمد لله .
وفي يوم الخميس لثلاث بقين منه ، ورد إلى الحضرة : المطهرة خلق من الرجالة الجوالة المقيمين فى الأرياف ، وهم يزيدون على خمسة آلاف رجل على ما ذكر ، وذلك أن جميعهم هرب من رفق الخادم الملقب بعدة الدولة وعمادها ، متولى السيارات بأسفل الأرض، لأجل أنه طلبهم وأطلق سيفه فى خلق منهم
Страница 39