فيها خرج خلف بن ملاعب من مصر واليأ على فامية فتسلمها ، وذلك أن أهلها قدموا إلى
مصر ، وكانت مذاهبفهم إسماعيلية ، وسألوا واليا يكون عليهم . فوقع الاختيار على ابن
ملاعب ، وكان بحمص فأفسد فيها إفسادا كثيرا ، فسير إليه السلطان ملك شاه من قبض عله
وحمله إلى أصفهان ، فلم يزل معتقلا بها حتى مات ملك شاه فأطلق ، وقدم إلى مصر وبقى بها
إلى هذه السنة(238) .
سنة تسعين وأر بعمائة
فيها كان بمصر غلاء وجوع
وف [ سادس عشر ](5) صفر قدم على الأفضل الرسل من عند فخر الملك(5) رضوان بن
تتش صاحب حلب وأنطاكية وهو يبذل له الطاعة فى إقامة خطبة المستعلى بالشام ، فأجيب
بالشكر والثناء فخطب للمستعا فى يوم الجمعة سابع عشر رمضان . وكان الحاما
Неизвестная страница