فإذا هي كل قمحة بدينار . فقال المستنصر : الان فرج الله عن الناس فإن أيامى حكم لها أن يباع
فيها القمحة بدينارا
ولم يكن هذا الغلاء عن قصور مد النيل وإنما كان من اختلاف الكلمة ومحاربة الأحناد مع
بعضهم بعضا ، وكانت طوائف عدة ، فتغلبت لواته والمغاربة عل الوجه البحرى ، وتغلب
السودان على الصعيد ، والملحية(5) والأتراك بمصر والقاهرة
ولما قتل اليازورى ابتدأ الفساد واختلت الأحوال م سنة خمسين واربعمائة فلم تزل الأمور
في الاضطراب إلى سنة سبع وخمسين فابتدات الشدة إلى سنة ست وستين ، وكان أشذها سبع
سنين متوالية من سنة سبع وخمسين إلى أربع وستين شبهة بسنيي يوسف ، عليه السلام ، حت
ألى أمير الجيوش بدر من الشام فرأى مصر قد تغيرت معالنها وخلت م. أهلما ، . كانت هذه
السبع سنن يمد فيها النيل ويطلع وينزل فلا تحد من يزرع أراض مصر م: اختلاف العسكر
Неизвестная страница