على بن عبد الرحمن اليازورى أحد الخدام القواد، وولى الوزارة بعد الفلاحى أبو البركات
الحسين بن محمد بن أحمد الجرجرائى بن أخى الوزير صفى الدين
سنة أربعين وأربعمائة
فيها سار ناصر الدولة الحسن بن حمدان أمير دمشق ، وشجاع الدولة جعفر بن كلشيد
والى حمص ، بجماعة من الجند وقبائل العربان من الكلابيين وغيرهم إلى حلب لقتال أميها
ثمال بن صالح بن مرداس ، وذلك أن ثمال كان قد قرر على نفسه في وزارة الفلاحى أن يحمل كل
سنة عشرين ألف دينار عما فى يده ويد عشيرته فتاخر الحمل سنتين، فأخذ شجاع الدولة والى
حمص ، بإغراء الوزير على ثمال وتشهيل أمر حلب ، فتقدم الأمر إلى ابن حمدان بالمسير هو
ووالى حمص بجمائع العربان ، فنزل حلب يوم الأربعاء لخمس عشرة من ربيع الآخر ، وكانت بينه وبين
ثمال حروب آلت إلى عود ابن حمدان . وجاء مسيل فهلك فيه من الخيل والرجال والأمتعة .
Неизвестная страница