السيوفية(52) . فاتفق أن نصرا() قتل الظافر وحفر له تحت لوح رخام ودفنه ، وقتل معه أحد
الخادمين(5) وهرب الآخر . .
وسبب ذلك أن الأمراء استهحشوا من أسامة بن منقذ لما حست. لعباس أن يقتل عمه العادل ،
وهنوا بقتله ، فبلغه ذلك . فأخذ يقول لعباس : كيف تصبر على ما تقول الناس في ولدك ، واتهامهم
له بأن الخليفة يفعل به ما يفعل مع النساء ؟ ، فعظم ذلك على عباس ، واتفق أن الظافر أنعم على
نصر بقليوب ، فحضر نصر إلى ابيه وأعلمه بذلك ، فقال أسامه بن منقذ ما هي بمدك غالية ،
فقال عباس لابر منقذ : كيف تكون الحيلة فى هذا الأمر ? . فقال له : الخليفة فى كل وقت يأنى
ولدك في هذه الدار خفية ، فإذا أتاه مرة يقتله . فأحضر عباس ابنه وأمره بذلك . فلما أتاه الخليفة
في ليلة (88 و الحنميس قتله كما ذكنا(55) .
وركب يوم الخميس عباس الوزير فى أوله إلى القصر على العادة ، وقال لبعض الخدم : اعلم (5
Неизвестная страница