فاحتمع العسكران بيازور والتقيا مع عسكر الفرنج فهزموهم . وحاص شف المعالى(5) قصرا
كان الأفشين قد بناه قريبا م الرملة «ملكه قهرا وقتل من كان به من الفرنج ، (27د) وسير تسعمائة
أسيرا إلى مصر ، فحضر في البحر عدة مراكب نحدة للأذ ثج وحاصروا عسقلان فرحل شف
المعالى من الرملة إلى عسقلان ، فارتحل الفرنج عنها . وكتب الأفضل إلى شمس الملوك دقاق ،
صاحب دمشق ، يستنجده على الفرنج ، فاعتذر عن ذلك ولم يحضر
سنة سبع وتسعين وأربعمائة
فيها حاصر بردويل(9) ملك الفرنج ، وصاحب القدس ، ثغر عكا وملكه ، فخرج عن أيدى
المسلمين ولم يعد . وكان ثغر عكا بايدى نواب صاحب مصر ، وكان الوالى يومئذ زهر الدولة بنا
بن الجيوشي ففر إلى دمشق وأكرمه ظهير الدين أتابك وأحسن مثواه مكرمة للأفضل ، ثم جهز إلى
مصر فشكه الأفضل
Неизвестная страница