ومنة شهدت بالفضل المتين والحظ الجسيم ، ( والله يؤتى ملكه من يشاء والله
واسع عليم » .
فتعزوا معاشر الأملياء والأمراء والقواد والأجناد والرعايا والخدام ، حاضركم
وغائبكم ، ودانيكم وقاصيكم ، عن الإمام المنقول إلى جنات الخلود ، واستبشروا
بإمامكم هذا الإمام الحاضر الموجود ، وابتهجوا بكيم نظره المطلع لكم
كواكب السعود . ولكم من أمير المؤمنين ألا يغمض جفنا عن مصابكم ، وأن
يتوخي ما عاد بميامنكم ومناجحكم وأن يحسن السية فيكم ، ويرفع أذى من
يعاديكم ، ويتفقد مصلحة حاضرك ، وباديكم
ولأمير المؤمنين عليكم أن تعتقدوا موالاته بخالص الطوية ، وتجمعوا له في
الطاعة بين العما والنية ، وتدخلوا فى البيعة بصدور منشرحة ، وأمال
Неизвестная страница