Ахбар дуваль мункатика
Жанры
============================================================
ابن حعفر الصادق، فوجحه إليه المقتدر أحمد بن كيغلغ فقتله في بعض أعمال دمشق سنة لمان وتسعين ومائتين (1).
وفي أيامه ظهر المهدي على المغرب، وبنى المهدية، وأخرج الأغالية بعد أن دعي له في رقادة من أرض القيروان سنة ست وتسعين وماتتين، وكان ظهوره بسحلماسة لسبع خلون من ذي الححة من سنة ست وتسعين، وخرحت المغرب من(4) دولة بني العباس(2).
وحلع المقتدر مرتين في خلافته، أما المرة الأولى فكانت بعد استحلافه بأربعة اشهر وسبعة أيام، وذلك عند قتل العباس بن الحسن الوزير وفاتك مولى المعتضد، واحتماع اكثر الناس ببغداد على البيعة لأبى العباس عبدالله بن المعتز با لله، وكان فاضلا شاعرا ولقبوه بالراضي، واحتحوا في حلع المقتدر بصغر سنه، وقصوره عن بلوغ الحلم، ثم فسد الأمر، وبطل من الغد، وحددت(4) البيعة للمقتدر يوم الاثنين، وظفر بعبد الله بن المعتز، فقتل(5)، وقتل جماعة ممن سعى في أمره (2).
والمرة الثانية بحد إحدى وعشرين سنة وشهرين ويومين من خلافته، اجتمع القواد والجند، والأكاير والأصاغر مع مؤنس الخادم ونازوك على خلعه، فقهروه(10، وخلعوه، وطالبوه بآن كتب رقعة يخطه يخلع فيها نفسه ففعل وأشهد على نفسه بذلك، ونصبوا القاهر با لله وذلك في يوم السبت النصف من المحرم سنة سبع عشرة وثلاثمائة (7). حول ذلك القلر: مروج النهب: 4 /217، مقاتل الطالبيين: 03ل.
م: عن (، الفرد المصنف بابا في احيار الدولة الفاطمية. انظر: عن ظهور عبيدا له الفاطي وأحباره هاك 4 م: ووحدت.
(5) م: فقتله، (). انظر عن حلع المقتدر المرة الاولى: تاريخ الطبري: 140/10؛ تاريخ الخلفاء (لابن يزيد): 52؛ تحارب الأمم: 5/1-49 العيون والحدايق:135،132/1/4؛ المتظم؛ 79/13.
37 ليست في غ وب.
384
Страница 123