حسن الوجه ذكي الرْ ... رِيح إلف للمدام
كأنما صبغته وجنتا خجلٍ ... قد حل عقد سراويل وأزرارا
فلو رآه حبيسٌ وسط صومعةٍ ... لقال في مثل هذا فادخلوا النارا
وقال ابن الحجاج في غلامٍ حياه بوردةٍ:
جنى من البستان لي وردةً ... أحسن من إنجازه وعدي
فقال والخمرة في كفه ... كالورد أو أزكى من الورد
اشرب هنيئًا لك يا عاشقي ... ريقي من كفي على خدي
وقد ظرف بعضهم في قوله:
أتى الورد في زي الخدود من المرد ... وزاد فحيا بالعبير وبالند
شربنا عليه قهوةً طال عهدها ... فرقت كما رق الشجي من الوجد
كأنا من الورد النضير وفعله ... بألواننا وردٌ أضيف إلى ورد
وقوله في باكورة وردٍ لم تفتح:
ووردة تحكي لهذا الورد ... طليعةً تسرعت من جند
1 / 42