Правила джихада на пути Аллаха в исламской юриспруденции

Мараи Аль-Шехри d. Unknown
61

Правила джихада на пути Аллаха в исламской юриспруденции

أحكام المجاهد بالنفس في سبيل الله ﷿ في الفقه الإسلامي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة،دار العلوم والحكم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

سوريا

Жанры

يدل على ذلك ما يلي: ١- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الصف: ١٠، ١١] . ٢- قوله تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (٩٥) دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٥، ٩٦] . وجه الدلالة من الآيات: أن الخطاب بالجهاد متوجه إلى المؤمنين دون الكافرين، لأن الكافرين غير مأمونين في الجهاد (١) . ٣- عن البراء بن عازب ﵁ قال: (أتى النبي ﷺ رجل مقنع بالحديد فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: «أسلم ثم قاتل» فأسلم ثم قاتل فقتل، فقال رسول الله ﷺ «عمل قليلًا وأجر كثيرًا») (٢) . الشرط الثاني أن يكون المجاهد بالغا (٣) خرج بذلك الصبي فلا جهاد عليه.

(١) المغني (١٣/٨) . (٢) سبق تخريجه ص ٥١. (٣) بداية المجتهد (١/٣٨٤) والبحر الرائق (٥/١٢١) وحاشية ابن عابدين (٦/٢٠١) ومعونة أولى النهى (٣/٥٨٥) والحاوي الكبير (١٤/١١٥) .

1 / 63