Ахадис аль-Акида, которые кажутся противоречивыми в Сахихах: Изучение и предпочтение

Сулейман бин Мохаммед Аль-Дубайхи d. Unknown
90

Ахадис аль-Акида, которые кажутся противоречивыми в Сахихах: Изучение и предпочтение

أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح

Издатель

مكتبة دار البيان الحديثة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

الطائف - المملكة العربية السعودية

Жанры

سبب الترجيح: ١ - أنَّ هذا المسلك فيه إعمالٌ لجميع الأدلة وعدم طرح شىء منها كما تقدم. ٢ - أن المسالك الأخرى يمكن الإيراد عليها والإجابة عنها كما سيأتي. ٣ - أن سياق الحديث يرجح هذا المسلك لأن قوله ﷺ: "لا عدوى" جاء مقارنًا لقوله: "ولا طيرة ولا هامة ولا صفر" وهذه الأشياء مما كانت الجاهلية تعتقدها فأبطلها رسول الله ﷺ ونفاها. ٤ - أن حاصل أكثر المسالك الأخرى هو نفى وجود العدوى "وهذا يفضي إلى تعطيل الأصول الطبية ولم يرد الشرع بتعطيلها بل ورد بإثباتِها، والعبرة بِها على وجه لا يناقض أصول التوحيد ولا مناقضة في القول بِها على الوجه الذي ذكرناه" (^٤) بل إن العدوى ثابتة بالنص والإستقراء والطب: - أ - أما النص فقد سبق قوله ﷺ: "لا يورد ممرض على مصح"، وقوله ﷺ: "وفر من المجذوم فرارك من الأسد" وقوله في الطاعون: "وإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه". ب - "وأما الاستقراء فما زال الناس يشاهدون الصحيح ينتابه المرض إذا خالط المريض ولا سيما بعض الأمراض كالجرب والجذام وبعض الحميات" (^٥). ج - وأما الطب فقد أثبت الطب الحديث على أن ثمة عدوى بل إن إثبات وقوع العدوى أصبح من المسلمات التي لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، فإنك لا تكاد تقرأ كتابًا في الطب إلا وجدت فيه الحديث عن العدوى وطرقها وسبل

(^٤) شرح الطيبي (٨/ ٣١٤). (^٥) مشكلات الأحاديث النبوية (٧٩).

1 / 95