Афрад
الأفراد للدارقطني ج 2 ط. التدمرية (385)
Издатель
بدون ناشر
٥٥ - حدثنا جعفر بن أحمد المؤذن، قال: حدثنا أحمد بن عُبيد بن إسحاق، قال: حدثنا أبي، حدثنا زهير، عن يزيد بن أبي زياد، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك، أجئْت تطلب العلم، قال: قلت: نعم، قال: بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، قلت: زدني، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها»، قال: قلت: زدني، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله ﷺ، إذا نحن بصوت جهوري يقول: يا محمد، الرجل يحب القوم ولا يعمل بأعمالهم، قال: «هو معهم حيث كانوا»، قال: قلت: زدني، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله ﷺ، إذا نحن بصوت يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال رسول الله ﷺ: «على الفطرة»، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: «بَرِئَ هذا من الشرك»، قال: أشهد أن محمدا رسولُ الله، قال: «خرج من النار»، قال: حيّ على الصلاة، قال: «إنه لراعي غنم أو متبدي* بأهله»، قال: قلت: جئت أسألك عن المسح، قال: بعثني رسول الله ﷺ على جيش، فأمرني أن أجعل للمقيم يومًا وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن.
⦗١٤٧⦘
قوله: «إذا نحن بصوت يقول: الله أكبر، الله أكبر» إلى قوله: «إنه لراعي غنم»: غريب بهذا الإسناد، تفرّد به عُبيد بن إسحاق، عن زهير، عن يزيد بن أبي زياد.
_________
٥٥ - ينظر: الأطراف ٢٢٩٣، ٢٢٩٤. * «متبدي» استشكلها الناسخ، والوجه: مُتَبَدٍّ.
1 / 146