إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
21

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

عنه -: أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «لما قضى الله الخلق، كتب في كتابه، فهو عنده فوق العَرش: إنَّ رحمتي غلبت غضبي»؛ رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. ومِمَّا يُرد به عليه أيضًا ما جاء في حديث أبي هريرة ﵁: أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يدعو عند النَّوم، فذكر الحديث، وفيه: «اللهم أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بَعْدَك شيء، وأنتَ الظَّاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء»؛ الحديث رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح. ومما يرد به عليه أيضًا ما جاء في حديث أبي هريرة ﵁: أنَّ رسول الله ﷺ قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم - وهو أعلم بهم - كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّون، وأتيناهم وهم يصلون»؛ رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم والنَّسائي. ومما يرد به عليه أيضًا حديث أبي موسى ﵁: أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «إنَّ اللهَ لا ينام، ولا ينبغي له أنْ ينامَ،

1 / 24