وأما مصادر (¬1) الثلاثية [3/ 1] فغير محظور عليها بقياس، إنما ينتهى فيها إلى السماع (¬2).
وكذلك ما بنى من مصادرها بالميم (¬3) من السالمة والمعتلة.
فمنها ما يقاس (¬4)، وكثير منها يشذ عن القياس.
وسترى كل نوع منها مع فعله على ما أتت به الرواية عن العرب إن شاء الله [تعالى] (¬5) وأما [أسماء] (¬6) فاعليها فكثيرة الشذوذ أيضا، ولكنا نذكر منها ما يستدل به على الأكثر من قياسها إن شاء الله.
فأما ما كان منها متعديا، فإن الفاعل منه على بناء «فاعل» نحو (¬7): ضرب يضرب، وقتل يقتل (¬8)، وشرب يشرب، فهو فاعل فى كل ذلك، وقد جاء منه على «فعيل» كأنهم أرادوا به الصفة اللازمة؛ لما فيه من معنى التكثير، والنسب،
Страница 62