126

آه من ظلمك يا إسكندر! أي وحش مفترس تجرأ عليك يا أسما، وأية يد ظالمة مدت إليك؟ آه يا أسما، لم يعد لي بعدك إلا النوح والبكاء حتى الممات .

بعد الحبيب ما لي

سوى فرط النحيب

والنوح قد حلا لي

وصار من نصيبي

قد فضلت ودادي

حتى على الحياة

فكيف يا فؤادي

تنجو من الممات

5

ناپیژندل شوی مخ