کتاب الزهد الکبير
الزهد الكبير
پوهندوی
عامر أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٩٩٦
د خپرونکي ځای
بيروت
٦٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَنْبَرِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ: «
[البحر الطويل]
وَمَا أَنْفُسُ الْأَحْيَاءِ إِلَّا رَهَائِنٌ ... سَتُقْبَضُ مِ الْأَحْيَاءِ تِلْكَ الرَّهَائِنُ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ: «
[البحر الخفيف]
هَبْكَ عُمِّرْتَ مِثْلَ مَا عَاشَ نُوحٌ ... ثُمَّ لَاقَيْتَ كُلَّ ذَاكَ يَسَارَا
هَلْ مِنَ الْمَوْتِ لَا أَبَا لَكَ بُدٌّ ... أَيُّ حَيِّ إِلَى سِوَى الْمَوْتِ صَارَا»
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ:
[البحر الكامل]
وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ... مِنَ اللَّهِ فِي دَارِ الْمُقَامِ نَصِيبُ
فَإِنْ تُعْجِبُ الدُّنْيَا رِجَالًا فَإِنَّهُ ... مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَالزَّوَالُ قَرِيبُ"
٦٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِضَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: تُوُفِّيَ يَعْقُوبُ بْنُ اللَّيْثِ الْخَارِجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالصَّفَّارِ، بِالْأَهْوَازِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، فَحُمِلَ تَابُوتُهُ إِلَى جُنْدَيْسَابُورَ، وَكُتِبَ عَلَى قَبْرِهِ: هَذَا قَبْرُ يَعْقُوبَ الْمِسْكِينِ وَكُتِبَ عَلَى قَبْرِهِ: «
[البحر البسيط]
أَحْسَنْتَ ظَنُّكَ بِالْأَيَّامِ إِذْ حَسُنَتْ ... وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا يَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ
وَسَالَمَتْكَ اللَّيَالِي فَاغْتَرَرْتَ بِهَا ... وَحِينَ تَصْفُو اللَّيَالِي يَحْدُثُ الْكَدَرُ»
1 / 255