189

کتاب الزهد الکبير

الزهد الكبير

پوهندوی

عامر أحمد حيدر

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٩٩٦

د خپرونکي ځای

بيروت

٦٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَنْبَرِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ: « [البحر الطويل] وَمَا أَنْفُسُ الْأَحْيَاءِ إِلَّا رَهَائِنٌ ... سَتُقْبَضُ مِ الْأَحْيَاءِ تِلْكَ الرَّهَائِنُ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ: « [البحر الخفيف] هَبْكَ عُمِّرْتَ مِثْلَ مَا عَاشَ نُوحٌ ... ثُمَّ لَاقَيْتَ كُلَّ ذَاكَ يَسَارَا هَلْ مِنَ الْمَوْتِ لَا أَبَا لَكَ بُدٌّ ... أَيُّ حَيِّ إِلَى سِوَى الْمَوْتِ صَارَا»
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُنْشِدُ: [البحر الكامل] وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ... مِنَ اللَّهِ فِي دَارِ الْمُقَامِ نَصِيبُ فَإِنْ تُعْجِبُ الدُّنْيَا رِجَالًا فَإِنَّهُ ... مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَالزَّوَالُ قَرِيبُ"
٦٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِضَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: تُوُفِّيَ يَعْقُوبُ بْنُ اللَّيْثِ الْخَارِجِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالصَّفَّارِ، بِالْأَهْوَازِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، فَحُمِلَ تَابُوتُهُ إِلَى جُنْدَيْسَابُورَ، وَكُتِبَ عَلَى قَبْرِهِ: هَذَا قَبْرُ يَعْقُوبَ الْمِسْكِينِ وَكُتِبَ عَلَى قَبْرِهِ: « [البحر البسيط] أَحْسَنْتَ ظَنُّكَ بِالْأَيَّامِ إِذْ حَسُنَتْ ... وَلَمْ تَخَفْ سُوءَ مَا يَأْتِي بِهِ الْقَدَرُ وَسَالَمَتْكَ اللَّيَالِي فَاغْتَرَرْتَ بِهَا ... وَحِينَ تَصْفُو اللَّيَالِي يَحْدُثُ الْكَدَرُ»

1 / 255