کتاب الزهد الکبير
الزهد الكبير
پوهندوی
عامر أحمد حيدر
خپرندوی
مؤسسة الكتب الثقافية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٩٩٦
د خپرونکي ځای
بيروت
٦٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُؤَمَّلِ يُنْشِدُ: «
[البحر الوافر]
وَمَا حَالَاتُنَا إِلَّا ثَلَاثٌ ... شَبَابٌ ثُمَّ شَيْبٌ ثُمَّ مَوْتُ»
٦٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ السَّاوِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ الزَّاهِدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: دَخَلَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَقَدْ أَسَنَّ، فَقَالَ لَهُ يَهْزَأُ بِهِ: يَا أَبَا الْأَسْوَدِ إِنَّكَ لَجَمِيعٌ فَلَوْ تَعَلَّقْتَ تَمِيمَةً، فَقَالَ أَبُو الْأَسْوَدِ: «
[البحر البسيط]
أَفْنَى الشَّبَابَ الَّذِي أَفْنَيْتَ جِدَّتَهُ ... كَرُّ الْجَدِيدَيْنِ مِنْ آتٍ وَمُنْطَلِقِ
لَمْ يَتْرُكَا لِي فِي طُولِ اخْتِلَافِهِمَا ... شَيْئًا يُخَافُ عَلَيْهِ لَدْغَةُ الْحَدَقِ»
٦٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَدَنِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَزْرَقَ الْعَدَنِيَّ وَكَانَ عَابِدًا يَقُولُ: "
[البحر الكامل]
وَيْحِي مِنْ تَتَابُعِ جُرْمِيَ لَوْ ... قَدْ دَعَا إِلَى الْحِسَابِ حَسِيبِي
وَالْوَيْلُ لِي وَيْلٌ دَائِمٌ إِنْ ... كُنْتُ فِي الدُّنْيَا أَخَذْتُ نَصِيبِي
قَالَ: وَزَادَ فِيهُ غَيْرُهُ:
⦗٢٥٥⦘
فَاسْتَيْقِظِي يَا نَفْسُ وَيْحَكِ وَاحْذَرِي ... حَذَرًا يُهَيِّجُ عَبْرَتِي وَنَحِيبِي"
1 / 254