84

زهد

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

پوهندوی

الدكتور عامر حسن صبري

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
١٤٨ - حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ حَسَبًا؟ قَالَ: أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا "، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يُجِيبُهُ بِالَّذِي يُرِيدُ وَلَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ»، فَأُتِيَ بِهِ، فَقَالَ: «سَأَلْتَ عَنْ أَكْرَمِ النَّاسِ حَسَبًا، وَإِنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ كُلِّهِمْ حَسَبًا يُوسُفُ صِدِّيقُ اللَّهِ، ابْنُ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلَ اللَّهِ، ابْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللَّهِ، ابْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ، فَمَا مَنَعَهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ لَبِثَ فِي الْعُبُودِيَّةِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً»

1 / 266