46

زهد

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

پوهندوی

الدكتور عامر حسن صبري

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
ثُمَّ أَخَذَ فِي الْحَدِيثِ. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا، فَأَسْلَمُوا، فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ، فَبَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَقُلْ لَهُ: إِنَّ أَبِي جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا، فَقَدْ أَسْلَمُوا وَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ، فَسَلْهُ إِلَيَّ الْعِرَافَةَ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ، قَالَ: «وَعَلَيْكَ وَعَلَيْهِ»، وَإِنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا، فَقَدْ أَسْلَمُوا فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ، فَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيمَا أَعْطَاهُمْ؟ قَالَ: «إِنْ شَاءَ، فَإِنْ تَمُّوا عَلَى إِسْلَامِهِمْ فَذَاكَ، وَإِلَّا بَعَثْنَا إِلَيْهِمُ الْخَيْلَ» قَالَ: وَأَمَرَنِي أَنْ أَسْأَلَ لَهُ الْعِرَافَةَ. قَالَ: «إِنْ شَاءَ، وَلَكِنَّ الْعُرَفَاءَ فِي النَّارِ»

1 / 228