28

زهد

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

پوهندوی

الدكتور عامر حسن صبري

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
بَابٌ فِي خُمُولِ الذِّكْرِ وَالْعُزْلَةِ وَالتَّوَاضُعِ وَكَرَاهِيَةِ الشَّرَفِ وَالْوِلَايَةِ
٤٣ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «أَنِ امْحُنِي، امْحُنِي»
٤٤ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، ⦗٢١٠⦘ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ: «مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَإِنِّي أَكْرَمُ الْجُنْدِ عَلَيْهِ» قَالَ: قُلْتُ: أَلَا تَغْشَى الْمَسْجِدَ فَيَجْلِسَ إِلَيْكَ النَّاسُ وَتُفْتِيَ؟ قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ تُوطَأَ عَقِبِي، وَيُقَالُ: هَذَا عَلْقَمَةُ "

1 / 209