زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
وحمص وحماة قد تقدموا جائين واقبلوا متواترين واخبروا بان العدو ساير سير المجد في الرواح والغدو وقد اقترب الأقوام من الأقوام ودنت الخيام من الخيام فرجعنا إلى مرج راهط وخرج الامير ركن الدين استاذ الدار والامير جمال الدين اقوش الأفرم ومعهما الأمراء المصريون والشاميون فاقتضت الآراء التاخر عن المرج قليلا والنزول دونه ولو ميلا ريثما يحصل التوثق من وصول السلطان واجتماع العساكر قبل أن يلتقي الجمعان فلما رجعوا إلى خلف شيئا يسيرا وئت الأطلاب وعادت العساكر على الأعقاب حتى ان اكثرهم ترك حماله ورمي اثقاله واهمل قماشه وماله ولم يتهيأ ردهم ولا امكن صدهم وعبروا على مدينة دمشق بهذه الصورة فتصدعت قلوب اهلها المكسورة وغجوا وضجوا واستصرخوا ولجوا وحملهم ما دهمهم من انتقاض العزائم على أن صرحوا بالشتايم وبادر اكثرهم بالجفل لينجوا وقالوا اذا رجعت عنا العساكر فاي حياة نرجوا فحصل بلطف الله التوقف والتثبط والتمسك بالمرج والتضبط فما كان الا كلمح شرارة او وحي اشارة حتى اني البريد مخبزا باقبال الملك الناصر واطلاب العساكر فزال الباس وغلب الرجاء الياس .
الكروب واجتمعت العساكر المصرية والشامية وتكتبت الكتائب المحمدية وكان قدوم السلطان في يوم السبت مستهل شهر رمضان المعظم جلاله الهال النصر هلاله وصحبته الخليفة المستكفى بالله راكبا في مواكبه سايرا الى جانبه وقال الله يا ايدي النصر اكتبي ويا و السنة النصر اخطبي ويا ساعة التاييد من عبادي اقربي وتم القصد والمرام بحضور الامام .
ذكر كسرة التتار على مرج الشر في غزة الشهر الازهر
بالله امير
الدار والامير عز الدين ايبك الخزندار والامير بكتمر امير جاندار والامير جمال الدين اقوش الأفرم نائب الممالك الشامية ومن معه من عساكر الشام المحروس.
مخ ۳۷۵