زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
السلطان وتقررت الايمان والعهود وتجددت وترتبت احكام المواثيق ثابت وتاكدت ثم طلعوا الى القلعة واشار الأمير زين الدين كتبغا بالنفقة فانفق في العساكر قاطبة نفقة شاملة واصلح الأمراء والمقدمون بالزيادات والاقطاعات والعطايا والاطلاقات وترتب النظام وزال الانقسام وانزل من كان في الابراج والطباق من المماليك الذين اتهموا بانشاء الشقاق فاسكنت طائفة منهم في مناظر الكبش وطائفة في دار الوزارة وطائفة في مناظر الميدانين الصالحي والظاهري وفرقوا لكيلا يجتمعوا فتفقوا واعتقلت منهم جماعة بعد اعترافهم بما قيل عنهم .
من الاستتار وبروزهما من السرار وذلك أنهما لما جرى لبيدرا ما جرى واوقع باولائك الأمراء كانا قد حضرا الى القلعة منهزمين و اقاما بها مختفيين واعلما مملوكا من مماليك الأمير زين الدين كتبغا يسمى بتخاص بامرهما واطلعاه على موضعهما فاطلع مخدومها على ذلك فتلطف لهما مع السلطان إلى أن سمح لهما بالامان فظهرا ومثلا بين يديه وقبلا الارض لديه فرضي عنهما وعفا عن السالف من ذنبهما وامر لكل منهما بامرة وعادا كاحسن ما كانا اول مرة .
ببلاد الشمال على كثير من التتار وقد ذكرنا تقدمه وتمكنه في تلك الأقطار بامراة منكوتمر ملكهم واسمها ججك خاتون وكانت قد تحكمت في زمان زوجها وفي مملكة تدان منكو الجالس على الكرسي بعده وثقلت وطأتها عليهم فشكوها الى نوعيه فامر بان تخنق فخنقت وقتل معها امير كان يلوذ بها وينقذ اوامرها اسمه تي طرا.
وفيها توفي الشيخ ابو القسم المراغى وكان رجلا صالحا.
وفيها توفي الشيخ الإمام شيخ مشايخ الصوفية ابو محمد على الأصبهاني في ذي
وتوفي الأمير علاء الدين ايدغدى الركني الضرير وكان مشا وناظرا بعين البصيرة على مصالح الحرمين وله فيها آثار جميلة وفي مكة والمدينة واوقاف ومبرات ومعروف معروف رحمه الله تعالي.
مخ ۳۰۳