زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
بشد الأمير علم الدين الشجاعي بالقرب من مشهد السيدة نفيسة فنزل السلطان وولده اليها وتصدقا فيها ورتبا وقوفها وأحوالها واستحسن السلطان وجوه المبار وراها أنفس الأذخار فرسم بتعيين مكان يليق أن تبنى فيه مدرسة وتربة ومارستان بوسط القاهرة المحروسة فلم يوجد لذلك الا دار تعرف بالقطبية بين القصرين فاشتراها السلطان من خاض ماله من وكيل بيت المال بوكالة الأمير حسام الدين نائبه عنه وعوض من كان ساكنا بها بالقصر المعروف بقصر الزمرد ورتب الأمير علم الدين الشجاعي مشذا على العمارة واحضار الآلات من جميع الجهات فأظهر من الاهتمام ما لا خطر بالأوهام وجمع الصناع من مصر والشام ما لا شمع بمثله في سالف الأيام وشرع في العمارة ففرغ المارستان بأواوينه الأربعة وما اشتمل عليه من شاذرواناته ورخامه وأنهاره الجارية وبستانه قبل أن أهل شهر رمضان من هذه السنة واستمر العمل إلى أن تم وكمل على ما نذكره.
ذكر واقعة اتفق وقوعها بين أحمد سلطان ملك التتار الجالس بيت هولاكو وبين ارغون ابن أخيه أبغا وفي هذه السنة
فجرد اليه أحمد جيشا صحبة الناق نائبه فركب أرغون اليهم بنفسه وكبسهم على غرة فقتل منهم جماعة بلغ الخبر أحمد فركب في أربعين ألفا وسار لقصد أرغون ابن أخيه والتقيا بالقرب من خراسان فكانت الكسرة على أرغون فأخذه أحمد سلطان أسيرا وعاد طالبا تبريز فحضرت زوجة أرغون ووالدته وخواتين كثيرة من الستات التي لهم للدخول على الملك أحمد والسؤال في العفو عن أرغون واطلاق سبيله والاقتصار به على خراسان كما كان فما أجاب والي شيء مما سألو وكان أحمد قد أمسك من أكابر أمراء المغل اثني عشر أميرا وقيدهم وأهانهم فتغيرت خواطر الأمراء عليه وعزموا على قتله.
ذكر مقتل توكدار الملقب أحمد سلطان بن هولاكو
مخ ۲۳۷