زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
جلس في سنة ثمانين وستمائة في شهر جمادى الآخرة وكان السلطان قد أرسل رسلا إلى بيت بركة وهما شمس الدين سنقر الغتمي وسيف الدين بلبان الخاص تركي وسير معهما ست عشرة تعبية من القماش النفيس منها ما هو المنكوتمر وما هو لاوكجي أخيه وما هو لنا منكو وما هو لتلابغا وما هو لنوغاي فإنه كان قد تقدم عندهم وصار له ذكر بينهم ومن القماش المذكور ما هو للخواتين وهن ججك خاتون وألجي خاتون وتوتلين خاتون وتدانون خاتون وسلطان خاتون وخطلو خاتون
الميمنة وما هو لقليق زوجة اوكجي وما هو للسلطان غياث الدين كيقباد بن عز الدين كيخسرو صاحب الروم وكانت هذه الهدية من الأقمشة الفاخرة والحلل والتحف والقسي والجواشن والخود فلما وصل الرسولان وجدا منكوتمر قد مات وقد جلس تدان منكو في الملك فقدموا اليه الهدية فقبلها وفرح بها ووردت كتب الرسل إلى الأبواب السلطانية مخيرة بذلك .
تعالي ومعه جماعة كبيرة من الأشراف وزعماء الحجاز ومعهم خيل برسم القود فركب السلطان و لتلقيهم وأحسن اليهم وأجرى ما كان معوقا من وقوفاتهم ووصلهم وأنعم عليهم وأرسل الانتقاد الى المجاورين بالحرم الشريف والي من بمكة من الشرفاء والعلماء والقضاة وأصحاب الزوايا وجهز الركب المصرى صحبة الأمير ناصر الدين الطنبغا الخوارزمي والركب الشامي صحبة الطواشي بدر الدين بدر الصوابي وحج في
ذكر العقد للملك الصالح على بنت الأمير سيف الدين نوكيه بن بيان بن قطغان
مخ ۲۲۸