زبده فکر په هجرت تاریخ کې
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
ژانرونه
سيف الدين كرمون قد توفيت في عصمة السلطان وتزوج بعدها بأختها التي كان سيف الدين كوندك قد تزوج بها في دولة الملك السعيد لأنها يتمت منه بعد موته وعادت إلى حجر السلطان كما كانت فبنى بها فاختارت للملك الصالح بنت سيف الدين نوكيه وكان له بنتان فمالت اليهم للجنسية ولأنهم وفدوا جميعا في وقت واحد إلى الديار المصرية كما ذكرنا في الأيام الظاهرية وكان نوكيه معتقلا بثغر الاسكندرية فلحظته عين السعادة فلم يشعر وهو يخطر في القيود ويزجي الأيام السود إلا وقد وصل البريد اليه من عند السلطان بالافراج عنه واحضاره الى الأبواب فأحضر وشمله من الاحسان ما لم يكن له في حساب وقد العقد على ابنته وكتب الكتاب وحضر السلطان العقد ووكي الأمير حسام الدين طرنطاي نائب السلطنة ووكل عن الزوجة سيف الدين سيف بن أيدمر أستاذ الدار العالية وتقرر الصداق على خمسة آلاف دينار قدم منها ألفا دينار وخلع السلطان على الأمراء والكبراء والكتاب والوزراء ولم يكلف أحدا تقدمة ولا شيئا ودخل الملك الصالح بيته مكتتما وأعطى سيف الدين نوكيه إمرة وعاش فيها مدة وخطبت بنته الأخرى للملك الأشرف فتمت له العلياء ونمت له الآلاء.
ذكر دخول السلطان بنت سكتاي بن فراجين بن جنغان نوين في هذه السنة
المصرية هو وقرمشي أخوه في سنة أربع وسبعين وستمائة صحبة بيجار الرومي في الدولة الظاهرية فلما كان في هذا الوقت طلب السلطان بنته فحملت اليه وزفت عليه وكان أبوها قد توفي فتولى أمرها وتجهيزها عمها وكانت ساعة غابت نحوسها وطلعت بالسعادة نجومها وشموسها فإنه رزق منها ولده والسلطان الملك الناصر محيي البيت المنصوري بالمآثر والمفاخر .
ذكر تقرير الهدنة مع بيت الديوية بالساحل
مخ ۲۲۹