226

زیادت په موضوعاتو باندې

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

ایډیټر

رامز خالد حاج حسن

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٢٩٨ - ابن عدي (١): أخبرنا يَحْيَى بن البختري أخبرنا عثمان بن عبد الله القرشي حدّثنا ابن لهيعة عن أبي الزُّبير عن جابر مرفوعًا: (يا علي لو أنّ أمتي أبغضوك لكَبَّهم اللهُ على مناخرهم في النَّار) (٢).

(١) الكامل (٥/ ١٨٢٤) ترجمة عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفَّان.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨) وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٤٠) ح ٣٨٧ من طريق ابن عدي به.
وعلقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٢٦٧)] عن الحاكم من طريق يَحْيَى بن محمد بن البختري به.
وذكره الذهبي في الميزان (٣/ ٤١) ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي، وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٤٠٠) رقم ١٥٩.
٢٩٩ - وبه (١): (يا علي ادنُ مني، ضَعْ خمسك في خمسي، يا علي خُلقتُ أنا وأنتَ مِن شجرةٍ أنا أصلها وأنتَ فرعها والحسن والحسين أغصانها، مَن تعلَّق بغصن منها أدخله الله الجنة) (٢).
عثمان قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات (٣).
وقال ابن عدي: يروي الموضوعات عن الثقات منها هذان الحديثان (٤).
⦗٢٦٥⦘
وقال الحاكم في (تاريخه): كان يضع الحديث على مالك والليث، لا يحل كَتْبُ حديثه إلَّا على سبيل الاعتبار (٥).
وقال الدارقطني: يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات (٦).
وقال الحاكم في (المدخل) (٧): حَدَّث عن مالك والليث وابن لهيعة وغيرهم بأحاديث موضوعة، والحملُ فيها عليه. (٨)

(١) الكامل (٥/ ١٨٢٤).
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٦٤) وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٥٧ - ٢٥٨) ح ٤١٧ من طريق ابن عدي به.
وعلقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٢٦٣)، عن أبي نعيم من طريق يَحْيَى بن محمد به.
وأشار إليه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٣٥)، وأورده المصنف في اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٠٥ - ٤٠٦) وإسناده ومتنه، ففي ذِكره في هذا الذيل تكرار، والله أعلم.
وذكره الذهبي في الميزان (٣/ ٤١) ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي، وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٤٠٠) رقم ١٦٠.
(٣) المجروحين (٢/ ٧٦ - ٧٧) رقم ٦٦٨.
(٤) الكامل (٥/ ١٨٢٤)، وقد نقل المصنف كلامه بالمعنى.
(٥) هذا الكلام لابن حبان في المجروحين (٢/ ٧٦)، وعنه نقله الذهبي في الميزان (٣/ ٤٢).
وذكر الحافظ ابن حجر في اللسان (٥/ ٣٩٨) عدة نقول عن الحاكم، وليس فيها العبارة السابقة، والله أعلم.
(٦) لسان الميزان (٥/ ٣٩٧) رقم ٥١٣٢.
(٧) (١/ ٢٠٨) رقم ١٢٠.
(٨) قال ابن عراق: (قلتُ: جاء مِن حديث أبي أمامة مرفوعًا: "إنَّ الله خلق الأنبياء مِن أشجار شتى، وخلقني وعليًا مِن شجرة واحدة أنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها، فمن تعلّق بغصن مِن أغصانها نجا".
أخرجه الطّبرانيّ من طريق [فضال] بن جبير، وقد أخرج له الحاكم في مستدركه في الشواهد. فعلى هذا يصلح حديثه هذا شاهدًا للحديث المذكور، والله تعالى أعلم).
وحديث أبي أمامة رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٦٥ - ٦٦) والذهبي في الميزان (٣/ ٣٤٧) -ترجمة فضّال بن جبير- من طريق الطّبرانيّ، وقال ابن عساكر: (هذا حديث منكر).
وكلام ابن عراق المتقدم إنّما لخّصه -والله أعلم- من ترجمة فضّال بن جبير من الميزان واللسان، وفيها قول ابن عدي عنه: أحاديثه غير محفوظة، وقول ابن حبان: يروي أحاديث لا أصل لها.
فكيف يصحّ الاستشهاد بحديثه؟

1 / 264