258

زیادت او احسان په قران علومو کې

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

ایډیټر

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

خپرندوی

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ

ژانرونه

فجاءه جبريل فسكنه وقال: خفض عليك جناحك، وجاءه من الله ﷿ جواب ما سألوه، فأنزل الله ﵎: (قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد).
وأما سورة (الكوثر)، فأخرج مسلم في " صحيحه " عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم جالسًا بين أظهرنا، إذا أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه مبتسمًا فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: " أنزلت علي آنفًا سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر) ".
ومما نزل مجتمعًا أيضًا، سورة (الكافرون)، قال المفسرون: نزلت في رهط من قريش منهم: الحارث بن قيس السهمي، والعاص بن وائل،

1 / 346