257

زیادت او احسان په قران علومو کې

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

ایډیټر

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

خپرندوی

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ

ژانرونه

خلوت وحدي سمعت نداء، فقد والله خشيت أن يكون هذا أمرًا!) فقالت: معاذ الله، ما كان الله ليفعل بك، فو الله إنك لتؤدي الأمانة، وتصل الرحم، وتصدق الحديث. فلما دخل أبو بكر ﵁ ذكرت خديجة حديثه له وقالت: اذهب مع محمد إلى ورقة. فانطلقا، فقص عليه، فقال: (إذا خلوت وحدي سمعت نداءً خلفي: يا محمد يا محمد، فأنطلق هاربًا في الأرض)، فقال: لا تفعل، إذا أتاك فاثبت حتى تسمع ما يقال ثم ائتني فأخبرني.
فلما خلى ناداه: يا محمد يا محمد قل: (بسم الله الرحمن الرحيم) (الحمد لله رب العالمين)، - حتى بلغ - (ولا الضالين).
وأما سورة (الإخلاص)، فقد أخرج البيهقي في " الأسماء والصفات " عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، وابن جرير وابن المنذر عن قتادة: أن رهطًا من اليهود - منهم كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب - جاءوا إلى رسول الله ﷺ فقالوا: يا محمد، هذا الله الذي لا إله إلا هو، خلق الخلق، فمن خلقه؟ فغضب النبي ﷺ حتى انتقع لونه، ثم ساورهم غضبًا لربه،

1 / 345