زير سالم: ابو لېلا مهلهل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
ژانرونه
فيستعد لحربه ويمضي يسخر منه «ككلبي» حميري، والسخرية المرة منه، بما يشير إلى أن الزير حميري، أو أن طوطمه الحمار، كأن يرسل له من يبيعه مهرا، ما إن يستحسنه الزير سالم حتى يستبدله ب «كر» حمار أو أتان يستعصي عليه ركوبه، فيمضي سابا الأتان والحمير: «الحمار يقتني الحمار.»
هذه الحضارة الكلبية الحميرية وطواطمها
وما إن انتهت الهدنة القصيرة حتى اندلعت تلك الحروب القبائلية المتوالية التي عادة ما تنتهي بانتصارات المهلهل وسبي وقتل وأسر القبائل البكرية أو القيسية.
إلى أن رجحت كفتهم لفترة بعودة الأمير شيبون ابن الأمير همام وابن الضباع الذي سبق للزير قطع رأس أخيه شيبان، وتخبرنا الملحمة أنه كان غائبا في حملة من الفرسان لغزو بلاد الروم، وعاد من فوره لقتال خاله الزير الذي حاول في البداية إثناءه عن منازلته عقب رسالة شيبون له التي فيها سخر من الزير سالم، وعايره بأنه من قوم يركبون الحمير ويقتنونها.
ويرجع هنا أن هذا هو النص المستحدث في العصور الوسيطة الإسلامية، أما التصور بالنسبة للنص الطوطمي الأم هو أن شيبون استخف وأهان الآلهة الطواطم لمجموع البطون والقبائل الحميرية الكلبية التي يتزعمها خاله الزير سالم، قائلا:
قد أخبروني يوم جئت بأنك
يا قليل العقل تركب الحمير
ما يقني الحمار إلا الحمار
ما أنا مثلك ولا عقلي صغير
وهنا أجابه الزير مهددا ومنكلا بدوره بآلهة وطواطم ابن أخته ضباع - شيبون - سابا آلهته من نوق وبعير:
ناپیژندل شوی مخ