============================================================
افراد المقال فلم تكن للظل نهاية من الجهة اتى اليها الارتفاع اعنى من جعة الطرف كالحال عند طلو ع الشمس وغروبهافان الظل يكون حينئذ غير متناه ، ولذلك اذا كان من ثقبة وراءها سراج ثم كان اعلى الثقبة على موازاة طرف المقياس كان الفال ايضا ممتدا الى غيرغاية واذا زاات اتهاية عند الساوات فأولى بها ان يزول بحصول انخطاط المضى عن طرف المقياس فان ذلك نظير نقصان مقداز المضئ عن ه مقدارالمظل فالظظل اذن الموجود للاشخاص المنصوبة عسلى وجه الارض يكون فى الطول والقصر بحسب ارتفاع المضى فى القلة والكثرة اعنى ان الظل يتناقص بازدياد الارتفاع للضى حتى يبطل عند بلوغ الارتفاع غايته التى لازيادة عليها وهى بلوغها قمة الرأس كما يحكيه القائل .
اذا زفا الحادى المطى اللنبا وانتقل الظل فصار جوربا والآخر اذا المطى اتعيت سوافها وركببت اخفاقها اعناقها وابو النجم فى قوله (والظل عى اخفافها لم يفضل) واراد بعضهم ان يحوم حول العلة فجعلها شدة الحر . وقال وها جزة حرها واقد ضبت لحاجبها حاجبى جوه يلوذ من الشمس افناؤها لبباد الغريم من الطالب وتسجده
مخ ۶۲