============================================================
افراد المقال الخامس فى التغايير التى تلحق الظل من اختلاف وضع المضىء فى السمك و الحسم المنحصر العديم الشفاف المظل على آخر مثله وقدعلاهما مضيء اذا كبان اقرب من ذلك الآخركان ظله اصدق ظله لقلة وصول انعكاس الشعاع من الهبا آت اوضعفه اوانقطاعه بانسداد طرق امتداده ، وكذلك اطراف الظل ترى اخلص شكلا وبالضاء إقل امتزاجا واظهر تماسا فاذا بعد المظل عن الظل الذى احدث احد الظل والشعاع يشتبكان ولايخلص القصل المشترك بينهما حتى يكون ظلايحتا اوشماعا صرفاويها فالى هذا اشارالكندى فى قوله اى الصحيفة المثقوبة كلما كان الى الارض اقرب كان الظل اصدق ونورالثقبة انوأ فاذا رفعت عرض الضوء واغير الظل واختلط هذا كما حكينا ثم فات بمدفه () لان الساتر المظل من قصب رث لم يخلص ستره لكثرة الحلل وصار ظله ممزوجا كالدخان على خلاف ظل الجبل المكتفرالذى شبهرا به حلوكة النعاج فقالوا سودا كانهاظل حجرولان الشمس اعفلم من الارض وسائر ذوات الاظلال التى نعلمها فان ظل الارض بالضرورة ينخرط ويدق وعلى ازدياد البعد عنها، وكذلك الحال فى سارجهه الاشخاص الى عليها حتى اذا التقى الشعاعان المطيفان بكل موضعين متقابلين منها بطل القال اصلا اء فنى قبل بلوغه ملتقى سطح الافق (1) كذا ن الامل ت والشعاع
مخ ۴۴