============================================================
2 (25 افراد المقال وفى انتصاب القامات التوازى ، وذلك من الضلا لة اوقع من امرالزوال فى طرفى النقيض حتى ان بعضهم يظن بوقت نصف جه النهارانه واحد فى جميع المعمورة فيقيس قياسا مبنيا على مقدمات هاة كاذبة تقتضى به نتيجته الى الانحراف فى الصلوة عن الوجهة الحقيقية.
و وبعضهم يربى على اصحاب هذا العلم فى ايجا بهم اختلاف يه نصف النهار فى البلدان ويراه فيما هو اقصرمن عشرخطى كالمسمى احمد بن سلمان فى قوله ان مما يعرف به زوال الشمس على تأويل ه قول معاوانك اذا اخذت عودين مستويى الطول والعرض جه ونصبت احدهما حيال القبلة والاخرعن يسارها ونظرت الى ظليهما فان كان ظل المستقبل اكثر من ظل الايسر فقد زالت الشس وان كان ظل الايسر اكثر فانها لم تنزل .
وما اظن صاحب الكلام الاوقد اقتبس هذا ظليهما فى نور سراج غير متبا عد عنهما و هكذ ايكون حال كل خارج اذا انسلق من ظهر البيت ولم يأ ته من با به ، ولكتاب الخمسة والثمانين كتاب مثله يتلوه ذكرفيه تعديل درجة الطالع با تساع المشارق فى البلد اذااريد استعما لها فى معرفة الاعبار، وهوان يراد مليها على تقام عرض البلد ان كان شماليا وينقص منه ان كان جتويا يه ويوجد ربع الحاصل فان كان ظل الاستواء فى البلد اقل من سيع
مخ ۲۵۷