============================================================
افراد المقال 160 من الفصل المشترك بين سطحى المدار والافق وليكن رأس المقياس - فى الافق وطوله من خط الانتصاب - ه ص - وكل واحد من قج و ص ى -ص ك -- قطرظل نصف النهار وقد تقدم ان نسبة المقياس الى قطر الظل هى نسبة جيب .
الباب الخامس و العشرونه فى حكاية آراء الائمة فى اوقات الصلوة وما يضطر اليه فى تحقيقها.
الشمس علم المواقيت ولان الحرنانيين والهند والمجوس وكل من عظم الانوارجملوا اوقات طلوعها وغروبها وتوسط السماء ه اوقا تا للسجود والعبادة اذ طلوعها هو وقودها وتوسطها السماء هوه كما لها وغرربها وداعها وكلهم على ملل لم يشهد الاسلام بصحتها وفتا فى مواصى الازمان فان الصلوة فى الأوقات الثلاثة المذكورة حرمت علينا للتمييز عنهم ، وقيل ان الشمس تطلع بين قربى الشيطان بمعنى ان اصحابه يعبدون الشمس وقتئذ فكأنه يطلعها عليهم لاغوائهم دون ما قيل من صد الشيطان اياها عن الطلوع والغروب حتى تحرقه فان ذلك يستحيل فى المعقول ولايليق بقضايا الملكوت والقرون هى النواحى وتضاف الى الشمس فيقال طلع قرن من قرونها كما تضاف اليها اسماء غيرها فيقال عين الشمس ووجهها ورأسها، واظن قجه تسمية ما بين الظال والصيح مقيل الشيطان لمثل ذلك اذهو شبيه (20). الاول
مخ ۱۹۲