إني يا أخي بحياتي قانعة راضية أو مضطرة لأن أكون.. فدعني دعني.. لست للحب وليس الحب لي.
إليك يا الله أضرع. أنت وحدك الذي تقبل التوبة من التائب. أنت سند الضعيف، وأنا في حاجة اليوم إلى سندك، فاملأ قلبي من حبك أنت وحدك.
ما هذا؟ أي صوت أسمع؟ إن للشيطان الذي وسوس لحواء لسلطانا على نفس بناتها وإنما يحتمين منه في كنف الرجال.. يالغواية الشيطان! كلا يا رب كلا. إنني لا أريد سواك.
ذرني يا حامد أبكي شبابي لعل ذلك يطهرني عند ربي. إن لنا على صغرنا خطيئات ما أكبرها! فاللهم غفرانك وعفوك.
انسني يا حامد.. انسني.
أختك
عزيزة
عزيزتي
ما هذا الذي أقرأ؟ لم كل هذا الأسى؟ ما كنت أحسب أن سيبلغ بك الأمر إلى هذا الحد وأن تعدي في ليلة الأمس داعية لشيء ما. إنما كان سكوتنا من أثر سحر الجمال المحيط بنا يذكي في نفوسنا حبها فلا نقدر على شيء غير السكوت.
تطلبين إلي محالا يا عزيزة، وأنا على المحال غير قدير. أيوم أرى أحلامي تتحقق تريدين أنت أن تقضميها قضما؟ كلا، بل لننس كل شيء يقف في طريق قلبينا.
ناپیژندل شوی مخ