287

قد مججنا الشراب مجا ولولا

ذاك لم نبق حسوة لمدير

وكذا زهد كل واهن عظم

فهو تقوى وتوبة عن قصور

خير ما في الحياة عهد شباب

يمحي كالوميض في الديجور

إن تولى الشباب فالعيش ذكرى

ليس إلا والحزن ملء الصدور

أيها الجاهل المرجي اغتباطا

بعد طور الشباب عش في غرور

ناپیژندل شوی مخ