283

موارج فوق الأرض تمشي كأنها

بنيات بركان بها الوجد يشتد

أشاروا إليه بالأكف فخلتها

كلاليب، نار الكير في قلبها تبدو

وصاحوا بعزرائيل: أين وقودنا

بنو الناس، فالأتون أعوزه الوقد

حيرة الله

وقال إله الأفق: أين بنو الورى؟

فمن سنوات لم يجئ منهم فرد

فشمر عزرائيل للفتك داعيا

ناپیژندل شوی مخ