سلاسل بؤس ضاق عن حصرها العد
ثورة الأبالسة
وضجت شياطين الجحيم، وأوشكت
جهنمهم تطفا، وأدركها الخمد
فيا من لعزرائيل حين تجمعوا
إذا حل وفد جاء من خلفه وفد
زبانية سحم الوجوه، ولسنهم
بنائق نار تستطيل وترتد
وأذنابهم مثل السياط كأنها
نيازك من جلد السماوات تنقد
ناپیژندل شوی مخ