268

فأصار جلجلة الفداء مطارا

وأنام في ظل الصليب مهندا

سكران، يحلم بالرقاب عقارا

صلى، فضجوا، ثم خر فهمهموا

وتناظروا متعجبين، حيارى

شكوا، فلاحت: اسمعوا أقوالهم

وتجنبوا الأعمال والأوزارا

فتماسك «الإيمان» وابتسم «الرجا»

وإذا «المحبة» تسدل الأستارا

ومضى يمثل ماهرا مأساته

ناپیژندل شوی مخ