160

د زهر نادر په حال خضر کې

الزهر النضر في حال الخضر

پوهندوی

صلاح مقبول أحمد

خپرندوی

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

الهند

كثير من أهل الْعلم يُنكرُونَ عَلَيْهِ ذَلِك.
١٦٠ - وَالَّذِي تميل إِلَيْهِ النَّفس، من حَيْثُ الْأَدِلَّة القوية. خلاف مَا يَعْتَقِدهُ الْعَوام، من اسْتِمْرَار حَيَاته، وَلَكِن رُبمَا عرضت شُبْهَة من جِهَة كَثْرَة الناقلين للْأَخْبَار الدَّالَّة على استمراره، فَيُقَال: هَب أَن أسانيدها واهية، إِذْ كل طَرِيق مِنْهَا لَا يسلم من سَبَب يَقْتَضِي تضعيفها، فَمَاذَا يصنع فِي الْمَجْمُوع؟ فَإِنَّهُ على هَذِه الصُّورَة قد يلْتَحق بالتواتر الْمَعْنَوِيّ الَّذِي مثلُوا لَهُ بجود حَاتِم.
١٦١ - فَمن هُنَا مَعَ احْتِمَال التَّأْوِيل فِي أَدِلَّة الْقَائِلين بِعَدَمِ بَقَائِهِ، كآية: (وَمَا جعلنَا لبشر من قبلك الْخلد) .
وكحديث: " رَأس مائَة سنة ". وَغير ذَلِك مِمَّا تقدم بَيَانه.
١٦٢ - وَأقوى الْأَدِلَّة على عدم بَقَائِهِ، عدم مَجِيئه إِلَى رَسُول الله -، وانفراده بالتعمير، من بَين أهل الْأَعْصَار الْمُتَقَدّمَة بِغَيْر دَلِيل شَرْعِي.
وَالَّذِي لَا يتَوَقَّف فِيهِ الْجَزْم بنبوته، وَلَو ثَبت أَنه ملك من الْمَلَائِكَة لارتفع الأشكال. كَمَا تقدم وَالله أعلم. اهـ.

1 / 162