159

د زهر نادر په حال خضر کې

الزهر النضر في حال الخضر

پوهندوی

صلاح مقبول أحمد

خپرندوی

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

د خپرونکي ځای

الهند

قلت: وَهُوَ حَيْثُ مُسلم. يدل أَن الْخضر الْمَشْهُور مَاتَ.
١٥٧ - قَالَ أَبُو حَيَّان: " وَكَانَ بعض شُيُوخنَا فِي الحَدِيث - وَهُوَ عبد الْوَاحِد العباسي الْحَنْبَلِيّ - يعْتَقد أَصْحَابه فِيهِ أَنه يجْتَمع بالخضر ".
١٥٨ - قلت: وَذكر لي الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ شَيخنَا: أَن الشَّيْخ عبد الله بن أسعد اليافعي كَانَ يعْتَقد أَن الْخضر حَيّ.
قَالَ: فَذكرت لَهُ مَا نقل عَن البُخَارِيّ وَالْحَرْبِيّ وَغَيرهمَا، من إِنْكَار ذَلِك، فَغَضب. وَقَالَ: من قَالَ: إِنَّه مَاتَ غضِبت عَلَيْهِ.
قَالَ: فَقُلْنَا لَهُ: رَجعْنَا عَن اعْتِقَاد مَوته.
١٥٩ - وأدركنا من كَانَ يَدعِي أَنه يجْتَمع بالخضر، مِنْهُم: القَاضِي علم الدّين الْبِسَاطِيّ الَّذِي ولى قَضَاء الْمَالِكِيَّة، زمن الظَّاهِر برقوق. وَكَانَ

1 / 161