291

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
لم يمض بؤس ولا نعيم ... إلاّ ولي منهما نصيب
كذاك من صاحب الليالي ... تعروه في أمرها الخطوب
وقال أبو الأسود:
وما كل ذي لب بمؤتيك نصحه ... ولا كل مؤت نصحه بلبيب
وقال الفضل بن العباس بن عتبة:
وقد ترفع الأيام من كان جاهلًا ... ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيب
ويحمد في الأمر الفتى وهو مخطئٌ ... ويذل في الإحسان وهو مصيب
وقال النمر بني تولب:
ولا تغضبن على امرئ في ماله ... وعلى كرائم صلب مالك فأغضب
وقال النابغة:
فإنَ يك عامر قد قال جاهلًا ... فإنَ مظنة الجاهل الشباب
وقال عبيد بن الأبرص:
وكل ذي غيبة يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب
وقال الآخر:
لمعرك ما ود اللسان بنافعٍ ... إذا لم يكن أصل المودة في القلب
وقال الآخر:
وما الدهر والأيام إلاّ كما ترى: ... رزية مال أو فراق حبيب
وقال الآخر:
ولا أتمنى الشر والشر تاركي ... ولكن متى أحمل على الشر أركب
وقال الكميت:
إذا لم يكن إلاّ الأسنة مركب ... فلا رأي للمضطر إلاّ ركوبها
وقال أيضًا:
أيا موقد نارًا لغيرك ضوءها ... وياحاطبا في حبل غيرك تحطب!
وقال أبن المعتز:

1 / 303