220

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقوله: والدنيا لمن غلبا هو مثل مشهور ووقع في قول الآخر: والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا. وأنشد أبن الخطيب لبعض الأعراب: من كان أبصر شيئا أو رأى عجبا ... فإنني عشت دهرا لا أرى عجبا الناس كالناس والأيام واحدٌ ... والهر كالهر والدنيا لمن غلبا فلا أدري لأوارده فيه أبو الطيب أم أخذه منه وهو في بيت الأعرابي أقعد وبسياقه أنسب. وتمام البيت المذكور ما أنشده المصعب الزبيري في أنساب قريش لبعض الشعراء في معاوية بن يزيد وهو: إني أرى فتنة تغلي مراجلها ... فالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا وأراد بابي ليلى معاوية بن يزيد المذكور وفيه يقول عبد الله بن همام السلولي: تلقفها يزيد عن أبيه ... فخذها يا معاوية عن يزيدا فإنَ دنياكم لكم اطمأنت ... فأولوا أهلها خلقا سديدا وقال أيضًا: أظمتني الدنيا فلما جئتها ... مستسقيًا مطرت عليَّ مصائبا وقال في وصف علي بن المنصور: كالبدر من حيث التفت وجته ... يهدي إلى عينيك نورًا ثاقبا كالبحر يقذف للقريب جواهرًا ... جودا ويبعث للبعيد سحائبا كالشمس في كبد السماء وضوءها ... يغشى البلاد مشارقًا ومغاربا وقال أيضًا: ليس بالمنكر إن برزت سبقًا ... غير مدفوعٍ عن السيف الغرابُ وقال أيضًا: إذا لم تكن نفس النسيب كأصله ... فماذا الذي تغني كرام المناصب؟ وما قريب أشباه قومٍ أباعدٍ ... ولا بعدت أشباه قومٍ أقاربِ إذا علوي لم يكن مثل طاهر ... فما هو إلاّ حجةٌ للنواصبِ وقال أيضًا:

1 / 232