210

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
هذا وجدكم الصغار بعينه ... لا أم لي إنَّ كان ذاك ولا أبُ! والمثل هو البيت الوسط وفي معناه مثل من أمثال النساء يقلن: الطرية للهاتي، والقسية لأخواتي. وقال النابغة: ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب؟ ومثله قول الآخر: وإن كنت لم تصحب سوى ذي كمالة ... فأين من الأخوان من هو كاملُ؟ وقولي من قصيدة: وإذا تبتغي صديقا بلا ذا ... مر فعش مفردا عن الخلانِ وقال أبو عبد الله بن شرف في معنى بيت النابغة: ولا تعتب على نقص الطباع أخا ... فإنَ بدر الدجى لم يعط تكميلا وقال لبيد: ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجربِ وقال أبن شرف في معناه: كم خانني الدهر في أوفى الورى فمضى ... به وخلف مرذولا فمرذولا وقال الآخر: ألا إنّما الدنيا غضارة أيكة ... إذا اخضر منها جانب جف جانبُ الغضارة: الطين اللازب الأخضر وتطلق أيضًا على الخصب والنعمة. وقال أبن شرف في معنى البيت: ولم يزل ثمر الدنيا لقاطفه ... رطبا ويبسا وماجوجا ومعسولا وقال الآخر: وإنَّ امرئ قد سار تسعين حجة ... على منهلٍ من ورده لقريبُ وقال الآخر: وأجرا من رأيت بظهر غيب ... على عيب الرجال ذوو العيوبِ وقال أبن شرف في معناه: ولم تجد قط عيابا ومفتخرا ... إلاّ على العيب والعوراء مجبولا

1 / 221