155

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
قول أبن الخالدي: وأخٍ رخصت عليه حتى ملني ... والشيء مملول إذا ما يرخص ما في زمانك ما يعز جوده ... إنَّ رمته إلاّ صديق مخلص وقول المنصور أيضًا: إذا تخلفت عن صديقٍ ... ولم يعاتبك في التخلف فلا تعد بعدها إليه ... فإنما وده تكلف وقول الأنصاري: إلاّ رب من تدعو صديقا ولو ترى ... مقالته ساءك ما يفري لسان له كالشاهد مادت حاضرًا ... وبالمغيب مطرور على ثغرة النحر وقول أبي الطيب: ومن نكد الدنيا على المرء إنَّ يرى ... عدوا له ما من صداقته بد وما يحكى إنَّ كسرى قال يوما لمرازبته: من أي شيء انتم اشد حذرًا؟ قالوا: من العدو الفاجر، والصديق الغادر. وقول موسى بن جعفر: اتق العدو وكن من الصديق على حذر، فإن القلوب سميت قلوب لتقلبها. وسيأتي كثير من هذا النمط بعد إنَّ شاء الله تعالى. وقال أبو الطيب: وهبني قلت هذا الصبح ليل ... أيعمى العالمون عن الضياء وقال أيضًا مادحا: وإذا مدحت فلا لتكسب رفعة ... للشاكرين على الإله ثناء وإذا مطرت فلا لأنك مجدب ... يسقى الخصيب وتمطر الادماء والادماء: البحر. وقال أيضًا: إنّما التهنئات للأكفاء ... ولمن يدني من البعداء وأنا منك لا يهنئ عضو ... بالمسرات سائر الأعضاء وقال أيضًا من هذه القصيدة يمدح كافورا وكان أسود: إنّما الجلد ملبس وابيضاض ... النفس خير من ابيضاض القباء وقال أيضًا: وما كل من قال قولا وفى ... ولا كل من سيم خسفًا أبى

1 / 166