112

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
ماذا رزئنا به من حيةٍ ذكرٍ ... نضناضةٍ بالرزايا صلِّ أصلالِ إنّه لضعيف العصا مثل لقليل الضرب للإبل. قال الراعي: ضعيف العصا بادي العروق ترى له ... عليها إذا ما اجدب الناس إصبعا إنّه لضل إضلال مثل للداهي على نحو ما مر أنفا في الصاد، إلاّ إنّه يقال هناك: صل أصلال، بالصاد المهملة وبكسرها لا غير؛ ويقال هنا: ضل إضلال، بالضاد المعجمة المكسورة والمضمومة. ومعناه إنّه يضل خصمه وقرنه فلا يهتدي ولا يعرف من حيث يأتيه ولا يتجه معه إلى وجه يخلصه منه. والضلال ضد الرشاد. قيل: وأصله قولهم: أرض ضل، إذا كانت تضلل أصحابها. وأما قولهم: إنّه ضل بن ضل. بكسر الضادين وضمهما، فمعناه إنّه منهمك في الضلال، أو إنّه لا يعرف له اصل، أو إنّه لا خير فيه. ويقال للباطل: ضل بتضلال. قال عمر بن شاس الأسدي: تذكرت ليلى لات حين أذكارها ... وقد حني الأصلاب ضل بتضلال وقيل في قول امرئ القيس: نواعم يتبعن الهوى سبل الردى ... يقلن لأهل الحلم ضل بتضلال إنّه دعاء بالضلال، أي إذا رأين أهل الحلم قل لهن: أضلكم الله، ودعون عليهم إذ لا يتبعون اللهو، وهو البين. قيل: وأنكر أبو عبيد ضم الضاد في قولهم: ضلا بتضلال، وقال: لم اسمع الضم إلاّ في ضل بن ضل.

1 / 123