105

زهر الأکم په امثالو او حکمو کې

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

پوهندوی

د محمد حجي، د محمد الأخضر

خپرندوی

الشركة الجديدة - دار الثقافة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

الدار البيضاء - المغرب

ژانرونه

ادب
بلاغت
أبناءُ قومٍ قتلوا ... يوم القصيبة والأواره فجروا على ما عاودوا ... ولكلٍّ عاداتٍ أماره والعود يعصرُ ماؤه ... ولكلٍّ عيدانٍ عصاره وقال جرير يعير الفرزدق: أين الذين بنار عمرو حرقوا؟ ... أم أين اسعد فيكم المسترضع؟ وقال أيضًا: وأخزاكم ربي كما قد خزيتم ... وأدرك عمارًا شقي البراجم وبها أبلغ ليك بني تميمٍ ... بآية ما يحبون الطعاما وقال آخر: إذا ما مات ميتٌ من تميمٍ ... فسرك أن يعيش فجئ بزادِ بخبزٍ أو بلحمٍ أو بتمرٍ ... أو الشيء الملفف في بجادِ تراه ينقب البطحاء طرا ... ليأكل رأس لقمان بن عادِ ودخل بعض أذكياء بني تميم، ويقال هو الأحنف، على بعض ملوك قريش، ويقال هو معاوية ﵁، فقال له الملك: ما الشيء الملفف في البجاد؟ قال السخينة، يا أمير المؤمنين. أراد الملك أنَّ يعيره بالطعام وأشار إلى الشعر السابق وأراد التميمي تعييره بالسخينة، وهي طعام، وكانت قريش تعير بها. ويشبه هذه القصة في تميم أيضًا ما يحكى أنَّ أعرابيا وقف على الفرزدق فقال له الفرزدق: ممن أنت؟ فقال: من فقعس. قال: كيف تركت القنان؟ قال: تركته يساير لصاف. أراد الفرزدق قول الشاعر: ضمن القنان لفقعس سوءاتها ... إنَّ القنان بفقعس لمعمرُ وأراد الفقعسي بقوله يساير لصاف قول آخر:

1 / 116