الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

ابوبکر ابن انباري d. 328 AH
89

الزاهر په د ناسو کلیماتو معانیو کې

الزاهر في معاني كلمات الناس

پوهندوی

د. حاتم صالح الضامن

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

د خپرونکي ځای

بيروت

أي: قد رضيت بقولك في ذلك، وإن كنت تاركة لهم، فاصدقي وقولي الحق. يقال: وددت الرجل وَدادًا، ووِدادًا، ووَدادة، وودادة. وقال الشاعر: (وَدِدتَ وَدادةً لو أنَّ حظي ... من الخُلَّانِ أنْ لا يصرِموني) (٨٩) وقال الآخر (٩٠): (تمنّاني ليلقاني قُيَيْسٌ ... ودِدْتُ وأينما مني ودادِي) ويقال: ودِدت الرجل مودَّةً. قال العجاج (٩١): (إنّ بَنِيَّ لَلِئامٌ زَهَدَهْ ...) (مالي في صدورِهم من مَوْدَدَهْ ...) أراد: من مودة، فأظهر الدالين لضرورة الشعر. [قال أبو بكر: فأجابه ابنه رؤبة (٩٢)، وكان أصغر بنيه: (إنَّ بنيكَ لكِرامٌ زَهَدَه ...) (ولو دعوتَ لأتوكَ حَفَدَه ...) (عجّاجُ ما أنتَ بأرضٍ مأسَدَه ...) أي: ذات أسد، فيلزموك ولا يفارقوك. قال: فعلم أن سيكون نجيبًا] (٩٣) .

(٨٩) اللسان (ودد) بلا عزو. وفي ك: تصرمني. (٩٠) عمر بن معد يكرب، ديوانه ٦ (بغداد)، (٩٦) (دمشق) . (٩١) أخل به ديوانه بطبعتيه، وهو له في شرح القصائد السبع ١٧ والتنبيهات ٢٣٧ والتكملة والذيل والصلة ٢ / ٣٥٧. ومن الغريب أن الطبعة الثالثة بتحقيق السلطي لم تشر إليها. (٩٢) أخل بها ديوانه. (٩٣) من ل.

1 / 89